يحكى أن حلمًا مشتركًا نشأ بين فتيات، تقاسمنه في ربيع عمرهنّ منحنه وقتًا من وقتهن وجهدًا من جهدهن أخذنَ بيده منذ خطاه الرقيقة حتى أزهر حلمهنّ "غراسًا" أصله ثابت، وفرعه معطاء، ومن ثمّ عشرات من قلوب دافئة منحته الحب والاهتمام، مئات من أيدٍ معطاءة قطفت زهوره ونشرت العطر. أعطينا يدكِ اليوم لتقطف ثمرًا، تسند غصنًا، وتعش الحلم الجميل واقعًا.